الأربعاء، 17 فبراير 2010

تخاريف(3) .. مرايتي يا مرايتي


كعادة كل البنات
هواية الوقوف قدام المرايا بالساعات
كنت كدة وانا صغيرة .. وانا في ابتدائي و اعدادي تحديداً

بس مش زي كل البنات
مش احساس كل البنات قدام المرايا
كنت دايما لما ابص لنفسي اقول .. دي مش انا
لا .. دا مش شكلي .. انا اكيد احلى من كدة
انا اه شايفة نفسي كدة
بس عنيا غلطانة .. دا مش شكلي
و اكيد الناس مش شايفنني كدة
شايفين الصح .. شايفين شكلي الحقيقي


مرة واحدة وقفت قدامها
و بخيال واسع
و تأثراً بفيلم snow white
سألتها
مرايتي يا مرايتي
مين احلى
انا ولا .. الفنانة اللبنانية اليسا :$
حسيتها بتقولي انتي هبلة
اليسا طبعا
و ضحكت عليها من قلبي
مهو دا اللي انتي فالحة فيه يا مرايتي


كنت متدايقة اوي
ومكنتش بطيق المرايا
ولا احب اشوف نفسي فيها .. ابداً
كنت احيانا اعدي من قدامها حاطة وشي في الارض
و اقاوم لو راسي حاولت تلف و تشوفني فيها
لحد ما في مرة اجبرت نفسي على الوقوف قدامها


لحد ما اكتشفت اني كدة .. انا كدة
دي ملامحي .. دا شكلي
بس عمري ما قلت ياريتني كنت شبه دي او دي
مع اني مش جميلة الجمال المبهر دا
لا عندي عيون هيفا ولا جسم نانسي ولا الكلام دا خالص
بس فضلت مقتنعة ان جمالي الداخلي .. ممكن يظهر و يبقى خارجي
فأكون احلى واحدة .. و لو قدام نفسي بس


اكتشفت اني قبلت نفسي كدة
على عيوبي .. لاني شيفاها احلى حاجة فيا
و لان الانسان من غير عيوب .. مش انسان
و ان سعادة الانسان
تكمن .. و خلوا بالكم من تكمن دي
في تقبله لنفسه زي ماهو


كلامي قدام المرايا مش كتير زي بعض البنات
لكن لما بشوفني فيها .. ببتسم
و بقول الحمدلله

الأربعاء، 10 فبراير 2010

تخاريف (2) .. الازاز


كتير منكم هيقول كانت المفروض تكتب الزجاج ..
بس انا تعمدت اكتبها كدة .. الازاز ...
بما انها عامية .. يمكن تفهموا قصدي ايه ..


التخريفة التانية
الازاز
كنت في مول النهارضة
وفي وقت الصلاة بما اني الان في السعودية
المحلات كلها بلا استثناء بتبقى قافلة وقت الصلاة
كانت صلاة العشاء .. قعدنا شوية انا وماما و اخواتي لحد ما المحلات تفتح
شفت ولد صغير عسووووول جدا .. فوق ما تتخيلوا
و مامته الذكية قاعدة بعيد و سيباه يمشي
كان ماشي ناحية واجهة محل (ازاز) و طبعا كان مقفول
ويا حرام علشان الازاز مقفول و بيلمع افتكر السكة سالكة
راح لااااااااااااابس في الازاز
و عيااااااااط بقى ... :(


بعيدا عن انو دا طفل ..
ولد صغير .. مش فاهم
طيب احنا بقى .. ليه نتخبط و برضو نروح نجرب تاني ؟؟؟
ليه بتخدع فيه .. و في الوانه ..
ليه بيبهرنا بشفافيته المزيفة ؟؟
ليه مبنحرمش لما يتكسر .. و يجرحنا


انا بس بسأل
بعيدا عن موقف الطفل دا
لما بنمشي في حياتنا
واحنا كبار كدة
و نلاقي قدامنا لوح ازاز .. و نخبط فيه
ليه معظمنا بيروح يخبط فيه تاني
مع انه عارف .. انه ماشي في طريق سد ؟؟؟

فهمتوني ؟؟

الأحد، 7 فبراير 2010

كيفك انت


كنت قاعدة هناك ..
في نفس المكان اللي كنا بنحب نقعد فيه ..
تحت شجرتنا ..
الشجرة اللي تحتها قالي بحبك اول مرة ..

شايفة نفس المنظر اللي بنحبه ..
لعب و ضحك .. و اصوات اطفال صغيرين ..
افتكرت ايامنا ..
حبنا .. و احلامنا ..

كنت بسمع اغنيتنا ..
"كيفك انت "
كان دايما يقولي احنا بنحبها ..
بس عمرنا ما هنبقى زيها ..
يااااااااااااه ..
وحشني اوي ..
كل حاجة فيه وحشتني ..

كنت سامعه صوته ..
سامعة نفس الصوت
اللي كنت بعشق اسمي
علشان هو اللي بيناديه ..

بس في حاجة جوايا خلتني ابص ورايا ..
وفجأة ..
شفته قدامي ..
مكنتش مصدقة ..
حسيت اني بحلم ..
معقول .. هو ؟؟
بينادي بأسمي ..
بصوته
نفس الصوت اللي طول عمري بعشقه ..

مصدقتش غير و هو بيقرب مني ..
على قد صدمتني بشوفته
كان هو كمان مصدوم ..
نفس رد الفعل لما كان يشوف حاجة موش متوقعها ..
بنفس الملامح
نفس العيون اللي كانت تفهمني و افهمها من نظرة ..
مد ايده بالسلام ..

نفس دفى الايدين اللي لما كانت تلمسني ..
كنت بنسى كل الخوف ..
و بحس بأمان ميتوصفش ..
هو .. اكيد هو ..
حبيبي .. حبيبي على طول المدى

متغيرش فيه حاجة ..
منقصتش منه حاجة ..
نفس البراءة ..
و العيون المسالمة الحنونة ..

مزادش عليه ..
غير دبلة في ايده الشمال ..
و بنوتة زي القمر في ايده اليمين ..
اسمها ..على اسمي

تخاريف (1) .. ها (wait) لحد امتى ؟؟


دي سلسلة تخاريفي ..
بكتبها وانا مش في كامل قوايا العقلية ..
قولوا جنون .. هبل .. فراغ .. اللي تحبوه ..
المهم ان السلسلة دي هتستمر معاكم و معايا ..
لحد ما ربنا يتوب عليا منها .. يا ياخدها مني .. يا ياخدني منها ..


التخريفة الاولى
كل واحد فينا عنده حد لصبره ..
و قدرة احتمال لظروف اتفرضت عليه او فرضها على نفسه ..
اياً كان يعني .. لكل واحد طاقته ..
اصبر .. و استنى .. ماشي مقلناش حاجة ..
انما للصبر حدود على رأي الست ..
للصبر حدود بجد
طبعا كل شئ بأوان .. و لو وقفت على راسك ..
عمرك ما هتروح او هيجيلك اللي مستنيه دا قبل اوانه ..
بس اكيد هيجي عليك وقت .. و تتعب من كل ال
اللي انت فيه ..waiting
كأنك بتكلم حد سخيف و بيقولك معلش في معايا تليفون تاني ..
و يسيبك على ال waiting ..
و تفضل انت مستني لحد ما تزهق .. و تقفل الخط
لا كملت اللي عاوز تقوله ..ولا اللي سابك رجعلك بكلمة تريحك

الانتظار
كلمة غريبة .. اوي
ممكن تسيبك متعلق .. سنين
و متعرفش آخر الانتظار دا ايه .. ولا فين
ممكن تفضل تعبان طول عمرك .. و مفيش حاجة بتريح
على رأي واحدة صحبتي
لا آه بتوجع .. ولا لاء تريح
متعلق
و مستني
و بعدين .. هتفضل مستني
بس لحد امتى .. لحد امتى يا
WAITING

الاثنين، 11 يناير 2010

دور جواك .. تلقاها


لما مدير مدرستك ..

او عميد كليتك ..

او حتى مديرك في الشغل ..

مدير سئ .. مرتشي .. متعصب ..

منافق .. من الاخر رزل و مالوش لزمة ..

و بيعاملك وحش .. انت و بقية زمايلك ..

وكل الناس بتكرهه .. زمايلك و واصحاب الشركات الاخرى ..

حتى الفراشين اللي في الشركة موش طيقينه ..

من الاخر بني ادم مكروه في المجتمع ..

لما يعاملوك انت بقى بشكل وحش ..

و يسيؤا ليك لمجرد ان الراجل دا مديرك ..

هيبقى احساساك ايه ؟؟؟؟؟؟؟


بناءً على افعال مديرك المشبوهة ..

بقى راجل مكروه و انت كمان اتكرهت في السكة ..

موش هتزعل ؟؟ هتدايق ؟؟ و هتقول انا ذنبي ايه ؟؟

وانا مالي ؟؟ انا حيا الله باكل عيش بس ..

مقدرش اغير المدير دا .. هو اللي في ايده عيشي ..

انا ماليش دعوة بافعاله هو الخاصة ..


عارف دا احساس مين دلوقتي ؟؟

مين اللي عمالة تقول وانا ذنبي ايه ؟؟

انا مكروهة ليه ؟؟ هما اللي عملوا كدة موش انا !!

عارف مين ... بلدك ...

ايوة بلدك .. بتقول كدة ..

كرهتوني ليه وانا ماليش ذنب ؟؟

اللي حكمنني عملوا كدة .. موش انا ..


كرهتها و سبتها و جريت على مكان تاني ..

فقدت ايمانك بيها و بكل حاجة حلوة فيها ..

هربت .. تهت .. و اعتبرت توهانك و ضياعك بسببها ..

وقلت اي بلد تانية هتبقى بلدي .. بس موش البلد دي ..

نسيتها .. و مبتفتكرهاش غير في وقت المتشات بس ..


ليه ؟؟؟؟

عملتلك ايه ؟؟؟؟

اه الظروف صعبة .. و العيشة تخنق ..

بس البلد مالهاش ذنب .. زي ما انت مالكش ذنب فلي بيحصل ..

المكان .. حرام يشيل ذنب الحكام ..

لو الارض بتنطق .. كانت صرخت .. وقالتلهم حرام عليكم ..

و كانت قالتلك .. ساعدني .. انقذني .. متجريش و تهرب و تسبني ..


ليه ناسيها ؟؟

ليه مبتفتكرش ان ليك ارض و مكان ووطن ..

غير في وقت المتشات بس .. !! ..

ليه احنا بس اللي كدة ؟؟

اي بلد تانية .. شعبها مبيقبلش ربع كلمة عليها ..

ليه احنا الشعب الوحيد اللي بيساهم في سبها ؟؟؟؟


افهم كلامي .. حاول تدور جواك عليها ..

صدقني .. هتلاقيها ..


الجمعة، 1 يناير 2010

شكرا 2009


سنة فاتت ..
و سنة جديدة ابتدت ..
اللي فات بفكر فيه .. و بفتكره ..
علشان اعرف منه اخطائي .. و احاول مكررهاش ..
الحلو فيه بيشجعني اعمل احلى .. و الوحش فيه بيدفعني للكد علشان ابقى احلى ..

كانت سنة كويسة نسبياً .. تصدقوا هتوحشني ..
بجد هتوحشني .. كان فيها ضحك و لعب و جد و تهريج و كلام و بكا و حاجات كتير من قلبي ..
صحيح قلبي على حاله .. متغيرش و موش عارف يتغير .. بس انا حباه كدة .. وموش شيفاه وحش كدة ابداً ..

السنة الي فاتت دي فادتني اوي ..
خلتني اعرف نفسي اكتر .. و احبها اكتر ..
عرفتني على ناس كتير .. ووضحتلي حقيقة ناس كتير ..
صحيح اتصدمت فيها شوية .. بس استفدت كتير اوي منها ..


سنة فاتت من عمري .. زي ما اخدت منه .. ادته ..
موش زعلانة منها .. شوية زعلانة عليها ..
بس بقولها شكراً بجد على كل حاجة علمتيهالي ..
وكل حاجة ادتيهالي .. و برضو على كل اللي اخدتيه مني ..
يمكن مكنش من حقي من الاول .. و موش مقسوملي اصلا ..

بقول يارب ..
يارب السنة الجديدة تبقى سنة سعيدة ..
مليانة حب .. و صدق .. و نجاح .. وراحة قلب و بال ..
مفيهاش ناس وحشة .. ولا احداث وحشة .. ولا حاجة وحشة ..
كل سنة و كل الناس اللي بحبهم و اللي بيحبوني .. بخير و سعادة ..

وبقول لقلبي ..
ياحبيبي انت تستاهل كل خير ..
والله موش غرور .. بس انا عرفت قيمتك ..
ربنا هيوفقك و هيبعتلك اللي بيقدرك .. واللي فات .. متزعلش عليه ..
اتعلم منه .. و حبه .. علشان تقدر تعمل احسن .. و متندمش .. انت مغلطش ..



انا عارفة ان الكلام موش مترتب ..

بس حسيت انو من حق السنة اللي فاتت دي عليا ..

اني اشكرها .. لان اللي حصل فيها فادني .. سواء كان حلو او وحش ..

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

الدائرة


خلف الاسوار .. دخل الحجرات ..

بهدوء شديد .. كهدوء الافاعي .. توجد الدائرة

يسكنها ذاك العاشق الحزين .. يجلس بلا حراك ..

كتمثال رائع الجمال .. فائق الدقة ..

يجلس داخل الدائرة .. يبتسم بحزن ملفت ..

تلمع بعيناه دموع .. تزيد حزنه حُسنا ..

و بعيون صامتة .. باكية ..

بعيون اذاب لونها ملح الدموع ..

يدور و يدور .. ما فرار من الدائرة ..

وقلب مغدور .. مكسور .. تناثرت اشلاءه المجروحة ..

تبعثرت لتملئ صرختها و دمها الحزين ارجاء الدائرة ..

اطفال يرسمون .. يصفقون .. و يلعبون ..

ضاحكون باكون .. يدورون مسجونون ..

مزقت العابهم .. دمرت احلامهم ..

جعلتهم اشلاء .. داخل الدائرة ..

اغتيلت البراءة .. ماتت الزهرات ..

قتلت الطيور و الفراشات ..

بدم بارد قتلتهم و دمرتهم ..

انها الماكرة .. تلك الدائرة ..