السبت، 29 أغسطس 2009

بعد موتها


ضاعت الكلمات .. و بكت في زحام عالم لايعرف الحب و السلام .. و اصطدمت(هي) بالحائط .. لم تكن عمياء لا .. بل قذفها القدر .. و هزمها حقدكم ايها البشر.. لتصطدم به ..اخذت تتخبط .. و تتخبط .. و تتخبط .. حتى ملئتها الكدماتفبكيت على حالها .. وحالي .. صُدِمت .. نعم صُدِمت .. بعالم كنت اعتقد و كأنه يفهمني .. و لكني افقت على حقيقة عارية .. خالية من المشاعر .. كابوس مُصدِم يعيشه قلبي الان ..وجدتهم جميعا اغراب .. لايجتمعون الا على ايذاء واحد منهملا يقدرون المشاعر .. مستهترون .. متناقضون .. ضاقت بي السبل .. حقاً ضاقت بي .. و تعبت و تعب قلبي .. و اخذت (هي) تصارع اليأس و يصارِعُها .. حتى تعبت .. و لم تجد طريق للهروب سوى الموت .. نعم لقد تألمت بما فيه الكفاية للقضاء عليها .. فدفنتها..لا تسألوا من (هي) .. فانتم تعلمون جيداً .. من (هي) ..(هي) من هزئتم بها .. و منحتوها الموت هدية ..(هي) من استهترتم بها .. و قذفتموها و مزقتموها .. بغباءكم .. و طغيانكم .. و كبرياءكم الزائف .. و كرهكم لها و لبعضكم ..(هي) من ملت تناقضاتكملقد دُفِنت .. فهل تقرأون لها الفاتحة .. فهذا أقل ما يقدم لها .. بعد عذابها بدنياكم .. هدية ما بعد موتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق